وخلال مؤتمر دولي استضافته العاصمة الكولومبية بوغوتا بمشاركة ممثلين عن 30 دولة أمس الثلاثاء، قالت ألبانيز: "على كل دولة أن تراجع وتعلق فوراً جميع أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال، بما في ذلك علاقات القطاع الخاص، لأن الاقتصاد الإسرائيلي قائم على دعم الاحتلال، الذي تحول إلى عمل إبادي ممنهج".
حضر الاجتماع ممثلون عن حكومات عدة بينها إسبانيا، وإيرلندا، والصين، وتركيا، وقطر، فيما شاركت جنوب إفريقيا وكولومبيا بصفتهما رئيسي المؤتمر، وهما الدولتان اللتان سبق أن علّقتا صادرات الفحم إلى محطات الطاقة الإسرائيلية العام الماضي.
ويمثل الاجتماع جزءاً من جهود دولية متصاعدة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين، إذ تدرس دول أوروبية -ضمن الاتحاد الأوروبي- فرض حظر على استيراد منتجات المستوطنات غير القانونية، وفرض حظر أسلحة، وعقوبات فردية على مسؤولين إسرائيليين متهمين بعرقلة جهود السلام.
وفي تصريح خلال المؤتمر، قال نائب وزير الخارجية الكولومبي، ماوريسيو جاراميو: "ما يحدث لا يقتصر على فلسطين، بل هو تهديد للنظام الدولي وقانون حقوق الإنسان، ولقيم تقرير المصير".
ويأتي ذلك في وقت ترتكب إسرائيل -بدعم أمريكي- إبادة جماعية في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّفت أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بموازاة عدوان عسكري دموي ومدمر على الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن نحو ألف شهيد، وإصابة أكثر من 7 آلاف فلسطيني.