وأعلن محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية في وقت سابق السبت، أن نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة للتهدئة ووقف إطلاق النار بين البلدين، مشيراً في تصريح لقناة "جيو نيوز" المحلية، إلى أن وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار.
السعودية
وعقب إعلان الاتفاق، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن المملكة "تعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند"، وأبدت الوزارة تفاؤلها بأن يسهم الاتفاق في "استعادة الأمن والسلم في المنطقة"، مُشِيدة بـ"تغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس".
قطر
بدورها رحّبت قطر بإعلان وقف إطلاق النار، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان عبر منصة إكس، إن "هذا الاتفاق يعكس حكمة باكستان والهند وحرصهما على السلام وحل القضايا العالقة بينهما كافة عبر حوار بنَّاء يُفضِي إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة".
الإمارات
أما الإمارات فنقلت وزارة خارجيتها عن عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ترحيبه بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في "تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا"، مُشِيداً بـ"الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هذا الصدد".
الكويت والبحرين وعُمان
وفي بيانات منفصلة، رحّبت الكويت والبحرين وسلطنة عُمان باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بين الهند وباكستان، وأعربوا عن أملهم بأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى الإقليم.
الأردن
من جهتها رحّبت وزارة الخارجية الأردنية باتفاق وقف إطلاق النار، واعتبرته خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدَّدَت على أهمية حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار.
مجلس التعاون الخليجي
من جانبه، رحّب الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، بإعلان وقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن يُسهم هذا الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وأن يكون خطوة نحو حل شامل للنزاع بين البلدين.
الأمم المتحدة
أمميّاً، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق بـ"الخطوة الإيجابية" التي قد تسهم في خفض التوتر وتعزيز فرص السلام بين البلدين الجارين، وأعرب في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، عن أمله في أن يسهم في خلق بيئة ملائمة لمعالجة القضايا العالقة بين الطرفين.