جاء ذلك في تصريحات لمجلة تايم، نُشرت الجمعة، بمناسبة مضي مئة يوم على توليه الرئاسة ضمن ولايته الثانية التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2025.
وتعليقاً على الاتصال الهاتفي، أعرب ترمب عن اعتقاده أن هذه الخطوة لا تمثل مؤشراً على ضعف من جانب نظيره الصيني.
وأكد أن واشنطن تُجري مفاوضات نشطة مع بكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
وذكر أن المفاوضات قد تنتهي خلال 3 أو 4 أسابيع، مضيفاً: "هناك رقم يجعلهم يشعرون بالراحة حياله، لكن لا يمكن السماح لهم بجني تريليون دولار منّا".
وعن مقاربته للرسوم الجمركية، قال ترمب: "أنا متجر ضخم. متجر ضخم وجميل، والجميع يريد التسوق منه. أنا مالك هذا المتجر نيابةً عن الشعب الأمريكي، وأنا مَن يحدد الأسعار. وأقول: إذا أردتم الشراء من هنا، فهذه هي التكلفة التي يجب عليكم دفعها'".
وفي ما يخص الحرب الروسية-الأوكرانية، وجّه ترمب اللوم إلى الحكومة الأوكرانية قائلاً: "أعتقد أن السبب في اندلاع الحرب هو بدء (أوكرانيا) الحديث عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
كما تطرق ترمب إلى الخلاف بين روسيا وأوكرانيا بشأن شبه جزيرة القرم، مشيراً إلى أن "القرم ستبقى ضمن روسيا".
وحول قضية الطالبة التركية رميساء أوزتورك، التي احتجزتها سلطات الهجرة على خلفية تضامنها مع فلسطين، قال ترمب إنه لم يكن على علم بالقضية، لكنه أشار إلى أنه يمكنه أن يطلب من وزارة العدل كشف كل الأدلة المتوفرة لديها ضد أوزتورك. وتابع: "لن تكون لديَّ أي مشكلة في ذلك".
وتعليقاً على إمكانية ترشحه لولاية ثالثة في الرئاسة، قال ترمب: "هناك بعض الثغرات (القانونية) قيد النقاش، لكني لا أؤمن بالثغرات".
من جهة أخرى، أشار إلى إحراز تقدم في مسار السلام بين إسرائيل والدول العربية خلال ولايته الأولى، مشدداً على رغبته في رؤية مزيد من التقدم في هذا الملف. وقال ترمب: "السعودية ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم. هذا سيحدث".
ولفت إلى أنه أصبح أكثر ثقة وطموحاً مقارنةً بفترته الأولى، مضيفاً: "في المرة السابقة كنت أقاتل من أجل البقاء، أما هذه المرة فأنا أقاتل من أجل العالم".