وقال ترمب في تصريحات من البيت الأبيض "هناك الكثير من الحديث يدور حول غزة حالياً. ستعرفون على الأرجح خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الأول 2025، والتزمته الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار، استجابة للجناح الأشد تطرفاً في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.
من جهة أخرى، دعا ترمب إلى إنهاء الصراع بين الهند وباكستان، معرباً عن استعداده لدعم المساعي الرامية إلى حل النزاع، وذكر أن لديه "علاقات جيدة للغاية" مع البلدين، معرباً عن أمله في حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.
ووصف ترمب الوضع بين البلدين بأنه "مرعب"، مضيفاً: "موقفي هو التعاون مع كلا البلدين.. أعرف كلا البلدين جيداً وأريد أن أراهما يحلان هذه المسألة، وأريد أن أرى توقف القتال".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لدينا تفاهم جيد للغاية مع كلا البلدين. إن كان هناك شيء يمكنني القيام به للمساعدة فسأكون هناك بالطبع".
وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، بينما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 آخرين.
بالمقابل، أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، وهو ما نفته نيودلهي.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.