وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال لاحقت العامل عرفات قادوس من قرية عراق بورين جنوب نابلس، عندما كان يحاول الدخول إلى أراضي 1948، والالتحاق بمكان عمله هناك.
وتلاحق قوات الاحتلال يومياً العمال على امتداد جدار الفصل العنصري في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتمنع آلافاً منهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، وتعتقل كثيراً منهم، وتصيب العشرات بالاختناق.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون البلدة القديمة بمدينة الخليل في الضفة الغربية، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي التي منعت سكان البلدة القديمة وآخرين من المرور أو الوجود في محيط المنطقة بذريعة تأمين اقتحام المستوطنين.
وفي الخليل أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا وسط إطلاق نار كثيف، إذ انتشرت قوات راجلة للاحتلال في شوارع البلدة واعتلت أسطح عدد من البنايات، كما أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بعد أن صادرت عدداً من أجهزة تسجيلات كاميرات المراقبة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مواطناً من المحافظة.
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اقتحم جنود الاحتلال المباني السكنية وأجبروا عائلات فلسطينية على النزوح من حي الزهراء بعد أن منحوها مهلة 5 دقائق دون السماح لهم بإخراج حاجياتهم، ثم اعتقلوا عدداً من سكان الحي.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية، ومخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، وبلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.
يأتي هذا فيما دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية يومه الـ90 وعلى مخيم نور شمس يومه الـ77.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.