وفي مقابلة مع قناة "12" العبرية، أوضح هاكابي أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك حتى الآن خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، لكنها تدعم، حسب تعبيره، إتاحة الفرصة أمام من يرغب في مغادرة القطاع.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن إعادة إعمار غزة ستكون بمشاركة دول الخليج العربي، محمّلاً حركة حماس مسؤولية تعثر التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ"العقبة الوحيدة" في طريق الاتفاق.
وفي ما يتعلق بالجولة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الشرق الأوسط، التي لن تشمل إسرائيل، أكد هاكابي أن الزيارة تركز على الفرص الاقتصادية، نافياً وجود أي أبعاد سياسية وراء استثناء إسرائيل من الجولة، مشيراً إلى أن ترمب قضى وقتاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من أي زعيم آخر.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني، يروّج ترمب مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض البلدين، إضافة إلى معارضة دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
في المقابل، طرحت مصر خطة عربية وإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، لكن المقترح قوبل بالرفض من ترمب ونتنياهو.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.