ووصلت أوزتورك، أمس السبت، إلى مطار لوغان في مدينة بوسطن، بعد صدور قرار الإفراج عنها خلال جلسة استماع في المحكمة الفيدرالية بولاية فيرمونت، برئاسة القاضي ويليام ك. سيشنز.
وكان في استقبالها بالمطار القنصل العام التركي في بوسطن، حليمة ديدم بونر، والملحق التعليمي في القنصلية، إبراهيم سغين، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الأناضول.
وفي مؤتمر صحفي عقب وصولها، أعربت أوزتورك عن امتنانها للداعمين لها خلال فترة احتجازها، مؤكدة أنها حُرمت من حريتها وتعليمها لمدة 45 يوماً، ومبدية حماسها للعودة إلى حياتها الأكاديمية ولقاء زملائها وأساتذتها.
وكانت السلطات الأمريكية قد وقفت أوزتورك في 25 مارس/آذار الماضي في أثناء توجهها لتناول الإفطار مع أصدقائها، حيث أُلقي القبض عليها من قِبل ستة عناصر ملثمين تابعين لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وفي تصريح آنذاك، أعلن السيناتور ماركو روبيو إلغاء تأشيرتها الدراسية، متهماً إياها بأنها من "مؤيدي حماس"، في إطار حملة شملت إلغاء تأشيرات لأكثر من 300 طالب أجنبي لأسباب مماثلة.
وفي وقت لاحق، أصدرت القاضية الفيدرالية دينيس كاسبر قراراً بوقف ترحيل أوزتورك، وسط مطالبات من إدارة جامعة تافتس بالإفراج عنها. ووصف رئيس الجامعة، سونيل كومار، اعتقالها بأنه أحدث حالة من الشلل داخل مجتمع الجامعة وأثار القلق بشأن سلامة الحرم الجامعي.
وبقرار المحكمة الفيدرالية، أنهت أوزتورك فترة احتجاز استمرت ستة أسابيع في ولاية لويزيانا، لتعود لاستكمال دراستها.