وقال بقائي في تصريح للصحفيين، اليوم الجمعة، إن عراقجي سيتوجه السبت، إلى الرياض للقاء والتباحث مع كبار المسؤولين السعوديين، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
تأتي الزيارة، وفق المتحدث، في إطار "السياسة المبدئية لإيران التي تقوم على التعزيز المستمر للعلاقات مع الجيران"، وفق ذات المصدر.
وحسب ما أعلنه متحدث الخارجية فإن عراقجي سيتوجه مساء السبت أيضاً إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ للمشاركة في منتدى الحوار الإيراني العربي (لم يحدد مدته).
يُذكر أن زيارة عراقجي تكون عشية الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران والمرجح عقدها الأحد، في سلطنة عُمان.
ومن المقرر أن يبدأ ترمب زيارةَ للخليج في 13 مايو/أيار الجاري، تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.
والثلاثاء قالت وكالة "نور" الإيرانية نقلاً عن مصدر لم تسمِّه، إن الجولة الرابعة من مفاوضات النووي الإيراني ستُعقد في مسقط في 11 مايو/أيار.
ومنذ 12 أبريل/نيسان عُقدت في سلطنة عُمان وإيطاليا ثلاث جولات من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، لبحث التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني.
ومفاوضات الجولة المرتقبة هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران الاتفاق لمدة عام كامل بعد انسحاب ترمب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجياً.
ووصف ترمب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.