وقال الجيش في بيان على تليغرام: "قبل وقت قصير، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفت قدرات عسكرية استراتيجية كانت لا تزال موجودة في قواعد الجيش السوري في تدمر وقاعدة T4"، وتدعى أيضاً "قاعدة التياس الجوية العسكرية"، وهي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غرب تدمر.
وأضاف البيان أنّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أيّ تهديد لمواطني دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.
ونشر جيش الاحتلال عبر صفحته في منصة إكس، مقطعاً مصوراً لعملية الاستهداف.
وأمس الاثنين، حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بالقدس، من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تُنذر بـ"تصعيد جديد" في المنطقة.
وأضافت: "نحن نعتقد أنّ هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل".
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهيةً 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.