وقالت الشرطة الكندية، في بيان، إنها تلقت بلاغاً يفيد بتعرض امرأة مسلمة للاعتداء داخل مكتبة محلية.
وأقدمت المعتدية على إلقاء أغراض على السيدة المسلمة، ومحاولة نزع حجابها وسكب سائل مجهول عليه بهدف إشعاله باستخدام ولاعة.
وأضاف البيان أن المهاجِمة لاذت بالفرار من مكان الحادث، لكن الشرطة تمكنت من تعقبها واعتقالها بعد ساعات قليلة من وقوع الاعتداء.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كان الحادث مدفوعاً بدافع "الكراهية"، في إشارة إلى احتمال تصنيفه جريمة كراهية.
من جانبه، وصف ستيفن براون، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM)، وهو أكبر منظمة معنية بحقوق المسلمين في البلاد، الحادث بأنه "مخجل"، معبّراً عن قلقه من تكرار هذا النوع من الاعتداءات في المجتمع الكندي.
وفي تصريح لشبكة CBC News، أشار براون إلى أن "حوادث معاداة المسلمين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة"، داعياً السلطات إلى التعامل بجدية مع هذه القضية، ومطالباً الشرطة بالتحقيق فيها بصفتها "جريمة كراهية".