ولفت نصير زاده في تصريحات للتليفزيون الإيراني الرسمي، إلى أن الحوثيين في اليمن مستقلون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم، وأن إيران لا علاقة لها بهذا الموضوع على الإطلاق.
وقال: "ننصح الولايات المتحدة بعدم السعي لخلق أزمة في المنطقة، لأن إيران ليست مسؤولة عن سقوط الطائرة الأمريكية عن متن السفينة في البحر الأحمر".
وشدّد الوزير الإيراني على أن بلاده لم تبدأ الحرب ولن تبدأها، لكنها إذا تعرّضت لأي عدوان أو أُعلنت الحرب عليها، فسترد بقوة.
وتابع: "إذا كانت هذه الحرب من الولايات المتحدة أو من الكيان الصهيوني (إسرائيل)، فإن إيران ستستهدف مصالحهم وقواعدهم وقواتهم". مردفاً: "لكن في حال تَعرُّض إيران لأي هجوم، فإن القواعد الأمريكية في دول المنطقة ستكون أهدافاً لنا".
يُذكَر أن وزير الدفاع الأمريكي كان نشر في الأول من مايو/أيار الجاري عبر حسابه على منصة إكس، منشوراً قال فيه لإيران: "نرى دعمكم القاتل للحوثيين، ونعرف تماماً ما تفعلونه. أنتم تعرفون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد حُذّرتم. ستدفعون الثمن في الوقت والمكان اللذين نختارهما".
وبعد تهديدات هيغسيث، أُعلن في 3 مايو/أيار تأجيل محادثات كانت مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما بشأن مفاوضات الملف النووي، وقالت إيران إن التأجيل جاء لأسباب "لوجستية".