وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن مطار بن غوريون تعرض لقصف بصاروخين باليستيين من طراز "ذو الفقار" و"فلسطين 2".
وأضاف سريع أن قوات الجماعة اشتبكت مجدداً مع حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" وعدد من السفن الحربية في البحر الأحمر، مستخدمةً صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وأشار إلى أن الاشتباك استمر لساعات، وأسفر عن "إفشال هجوم جوي كان يجري التحضير له ضد اليمن"، حسب تعبيره.
وأكد المتحدث أن العمليات العسكرية ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية ستستمر حتى "رفع الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعياً "الأحرار في الأمة" إلى "أداء واجبهم الديني والأخلاقي في نصرة الفلسطينيين".
كانت جماعة الحوثي قد أعلنت أول من أمس قصف المطار ذاته بصاروخ باليستي "فوق صوتي" من طراز "فلسطين 2"، في رابع استهداف من نوعه خلال 72 ساعة.
وفي وقت لاحق من الليلة الماضية، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صافرات الإنذار في القدس وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل، بعد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض الصاروخ باستخدام منظومة "آرو حيتس" (Arrow) الدفاعية، قبل أن يدخل أجواء دولة الاحتلال.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه أمر جيش بلاده بشنّ "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماماً".
وردّت الجماعة، الخميس، بأن تهديد ترمب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، إذ استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل، وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي حرب الإبادة على القطاع.
و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطوله بصواريخ وطائرات مسيّرة.