وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن عائلة "ألكانا بوحبوط" وافقت على نشر الفيديو في الإعلام العبري. وجاء في بيان العائلة: "535 يوماً وألكانا يعيش في جحيم مستمر. نراه في حالة صعبة، فقد الكثير من وزنه بسبب الجوع المستمر، ويعاني مشاكل جلدية وتنفسية، ولم يرَ ضوء الشمس منذ ما يقارب عاماً ونصفاً".
واعتبرت العائلة أن "الفيديو دليل إضافي على أن ألكانا يجب أن يعود فوراً إلى منزله وعائلته وزوجته رفاكا وابنه رام ديفيد". وأضافت: "نتوجه ونتوسل إلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورئيس الولايات المتحدة: نرجوكما، تخيلا أنه ابن أحدكما الذي ينتظر رؤية ضوء النهار، يسمع قصف الجيش الإسرائيلي، ويعيش في خوف دائم على حياته".
وتابعت العائلة: "كل يوم، يسأل رام عن حال أبيه. متى يمكننا أن نقول له إنه سيعود. هذا الطفل أيضاً يعيش في نفق مظلم وفي الأسر. الفيديو إشارة حياة، لكننا نريد ألكانا حياً في المنزل وعودة الجميع. حان الوقت لإنهاء المعاناة، ليس فقط لعائلات المختطفين، بل أيضاً معاناة الشعب كله الذي يريدهم في البيت".
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان في تدوينة على إكس مساء الاثنين: "الفيديو الذي نشرته حماس، إذ يظهر ألكانا بوحبوت ويوسف حاييم أوحانا، تذكير مؤلم بأن لدينا حكومة قاسية، سيئة ومهملة".
وأضاف غولان: "59 من إخوتنا وأخواتنا لا يزالون في غزة، في خطر على حياتهم، أما هم (الحكومة) فمنشغلون بالبقاء السياسي، وبنهب المال العام وبتدمير الدولة".
وفي وقت سابق الاثنين، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين، تسجيلاً مصوراً يحذر فيه الأسيران من أن تجدد الإبادة الإسرائيلية في غزة سيؤدي إلى مقتلهما.
وفي الفيديو الذي حمل عنوان "أخبرهم يا أوهاد"، تحدث الأسيران ألكانا بوحبوت ويوسف حاييم أوحانا عن أوضاعهما النفسية والصحية والأمنية، ودعيا زملاءهما الذين أفرِج عنهم ضمن صفقات تبادل إلى التحرك والحديث عن معاناتهما.