وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في نيوزيلندا أن الزلزال وقع قبالة منطقة فيوردلاند، ونصحت السكان بالابتعاد عن الشواطئ والمناطق الساحلية، مشيرةً إلى احتمال تشكّل تيارات بحرية قوية وغير معتادة قد تشكل خطراً على حياة السكان.
ووفقاً لنظام رصد الزلازل الحكومي (جيونت)، سُجل مركز الزلزال على عمق 33 كيلومتراً، وعلى بُعد نحو 160 كيلومتراً شمال غربي جزر سنيرز، الواقعة في أقصى جنوب البلاد بالقرب من القارة القطبية الجنوبية.
في المقابل، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق أقرب إلى السطح، يُقدّر بنحو 10 كيلومترات، وهو ما قد يزيد من تأثيره المحلي.
من جانبها، أكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أستراليا أنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي يهدد البر الرئيسي الأسترالي أو أيٍّ من الجزر والأقاليم التابعة له.
وتقع نيوزيلندا على ما تُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة زلزالية نشطة تمتد لمسافة 40 ألف كيلومتر وتضم عشرات البراكين والخنادق المحيطية، ما يجعل البلاد عُرضة بانتظام للهزات الأرضية والزلازل العنيفة.