وحسب الإذاعة، فإن عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء التوغل البري في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 440 ضابطاً وجندياً.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الجمعة، مقتل جنديين في معارك متفرقة جنوب وشمال قطاع غزة، إضافةً إلى إصابة 4 آخرين، بينهم اثنان حالتهما خطيرة.
وتشير معطيات الجيش إلى أن إجمالي قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 883 عسكرياً، بينهم 439 خلال العمليات البرية في غزة، فيما تجاوز عدد الجرحى 6 آلاف، بينهم أكثر من 2700 أُصيبوا في المعارك البرية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل عمليات الغزو البري، إلى جانب شن غارات جوية مكثفة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تقارير وشهادات ميدانية تؤكد أن غالبية الضحايا من المدنيين، بينهم نازحون وطالبو مساعدات.
وأوضح بيان للجيش أن الفرقة 98 تنشط منذ أسبوع في محيط مدينة غزة، فيما تنفِّذ الفرقة 99 عمليات في شمال القطاع، شملت غارات استهدفت ما وصفها الاحتلال بـ"بنى تحتية معادية".
كما تستمر الفرقة 162 في عملياتها شمال القطاع، وتواصل "تحييد مسلحين وتدمير وسائل قتالية ومسارات تحت الأرض"، وفق ما زعمه البيان.
وفي جنوب القطاع، تعمل الفرقة 36 في محيط مدينة خان يونس، فيما تنفّذ فرقة غزة 143 عملية في مدينة رفح، ادعى جيش الاحتلال أنها أسفرت عن "تدمير عشرات الأهداف التابعة لحماس"، بينها "مخازن أسلحة ومنصات إطلاق".
كما شن سلاح الجو الإسرائيلي نحو 100 غارة خلال الساعات الأخيرة دعماً للقوات البرية، استهدفت وفق ادعائه مواقع عسكرية ومباني تُستخدم لأغراض قتالية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعمٍ أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.