وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "قرية ميلوفيه قد جرى تحريرها"، في إشارة إلى التقدم الروسي قرب الحدود للمرة الأولى في هذه المنطقة منذ بدء الحرب بين الطرفين في فبراير/شباط 2022.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب الأوكراني على هذا التطور، إلا أن الجيش الأوكراني أكد صباح اليوم أنه "يعوق بثبات" محاولات التقدم الروسي قرب ميلوفيه.
ويأتي هذا التقدم في إطار سلسلة مكاسب ميدانية تحرزها موسكو منذ أكثر من عام، إذ يواصل الجيش الروسي تعزيز تفوقه أمام القوات الأوكرانية المنهكة، بحسب تحليل لوكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى بيانات معهد دراسات الحرب.
وفي تطور آخر، أفاد حاكم إقليم بريموري الروسي أوليغ كوجيمياكو، بمقتل الجنرال ميخائيل جودكوف، نائب قائد البحرية الروسية، في هجوم أوكراني استهدف مركز قيادة في بلدة كورينيفو بمنطقة كورسك الحدودية.
وذكرت مصادر إعلامية غير رسمية أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل 10 عسكريين آخرين، في واحدة من أبرز الضربات التي طالت قيادات عسكرية روسية منذ بدء الحرب. وكان جودكوف نال أوسمة روسية لقيادته لواءً بحرياً يقاتل في أوكرانيا، واتهمته كييف سابقاً بارتكاب جرائم حرب.
وفي هجوم منفصل، أعلنت السلطات الأوكرانية أن هجوماً روسياً بالصواريخ استهدف مدينة بولتافا وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى تضرر مركز للتجنيد العسكري.
وقال فولوديمير كوهوت، حاكم المنطقة، إن الانفجارات تسببت في أضرار جسيمة، وجرى نقل المصابين إلى مستشفيات محلية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.