وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إن كوريلا حلّ ضيفاً على رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، وشارك معه في "منتدى عمل مشترك" بمشاركة قادة كبار، حيث عُرضت خلاله "إنجازات عملية الأسد الصاعد (العدوان على إيران) وصورة الوضع على الجبهات القريبة والبعيدة".
وأضاف البيان أن كوريلا زار أيضاً مقر قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، برفقة قائده وعدد من كبار الضباط، حيث جرى بحث التنسيق العملياتي وتبادل التقييمات حول سير المعارك الأخيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الزيارة تضمنت توجيه الشكر إلى الجيش الأمريكي على "التنسيق الاستراتيجي" الذي جرى خلال العملية العسكرية، في إشارةٍ إلى الدعم الأمريكي المباشر خلال الهجوم على الأراضي الإيرانية.
كانت إسرائيل قد شنت، بدعمٍ أمريكي، عدواناً على إيران بدأ في 13 يونيو/حزيران الماضي واستمر 12 يوماً، استهدف منشآت عسكرية ونووية ومدنية، واغتيل خلاله عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وردت طهران حينها بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، ضمن سلسلة من الضربات المتبادلة التي وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود.
وفي 22 يونيو/حزيران، نفَّذت الولايات المتحدة عملية عسكرية مستقلة أطلقت عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، استهدفت منشآت نووية داخل إيران، وقالت حينها إنها "أزالت القدرات النووية الإيرانية"، وهو ما نفته طهران.
ورداً على الهجوم الأمريكي، قصفت إيران قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في تصعيد غير مسبوق، أعقبه إعلان واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد أسابيع من المواجهات المتصاعدة.
ووفق ما أُعلن سابقاً، فإن الجنرال مايكل كوريلا كان القائد الميداني للعملية الأمريكية، وأشرف على التنسيق العملياتي مع الجيش الإسرائيلي خلال مرحلة العدوان، حسب تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دان كين.