وقال ترمب: "ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه"، بحسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وتزداد حدة التوتر بين الرئيس ترمب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن "مشروع قانون خفض الضرائب"، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، يوم الخميس، دعا ماسك إلى عزل الرئيس ترمب من منصبه، وأن يتولى نائبه 'جي دي فانس' الرئاسة بدلاً منه.
كما قال الملياردير إيلون ماسك يوم الجمعة إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 % في الوسط”.
تصاعد الخلافات
وسبق لترمب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترمب: "كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً".
ورد ماسك على تصريحات ترمب قائلا: "لولاي، لكان ترمب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)" على حد قوله.