وأفادت هيئة البث العبرية بأن ويتكوف وصل إلى إسرائيل، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من حركة حماس أو الولايات المتحدة بشأن موعد الإفراج عن الجندي أو آلية تسليمه حتى صباح اليوم الاثنين.
وكانت صحيفة معاريف قد أفادت بأن ويتكوف سيعقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، كما ذكرت القناة 12 العبرية أن المبعوث الرئاسي الأمريكي آدم بوهلر سيصل لاحقاً إلى إسرائيل برفقة والدَي الجندي ألكسندر.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت عزمها الإفراج عن الجندي ألكسندر اليوم، وذلك بعد اتصالات جرت مع الإدارة الأمريكية ضمن جهود تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات إنسانية.
في نفس السياق، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو إلى استغلال الساعات الـ24 القادمة للتوصل إلى اتفاق شامل يُعيد ذويها.
وجاءت هذه الدعوة في منشور عبر منصة إكس قُبيل الإفراج المرتقب عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قِبل حركة حماس عبر اتفاق منفرد مع الولايات المتحدة. وقالت العائلات: "نحن في أوقات حرجة سيجري فيها اختبار التزام الحكومة تجاه مواطنيها"، وأضافت: "يجب على الحكومة أن تستغل الساعات الـ24 المقبلة لتحقيق اختراق والتوصل إلى اتفاق شامل".
وانتقدت العائلات الحكومة الإسرائيلية واعتبرت أن "الإفراج المتوقع عن عيدان يُظهِر أن هناك زعيماً حازماً ملتزماً تجاه مواطنيه"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وتوجهت بالسؤال إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "السيد رئيس الوزراء، ما التزامكم تجاه المختطفين الـ58 المتبقين؟".
ووجَّهت العائلات دعوة حاسمة: "هل ستختار أن تصنع التاريخ وتُعيد الجميع؟ أم ستواصل المماطلة وكسب الوقت والتنصل من المسؤولية على حساب إلحاق ضرر جسيم بالمختطفين ومنع القدرة على إعادة الموتى؟".
وتقدِّر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، فيما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون من التعذيب والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة عديد منهم، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.