الحرب على غزة
2 دقيقة قراءة
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بأم الفحم وتقمع آخرين طالبوا بالإفراج عن الأسرى
تظاهر آلاف الإسرائيليين في عدة مناطق للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة، ولو كلف إنهاء الحرب بالقطاع. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن عائلات الأسرى المحتجزين شاركت في المظاهرة المركزية التي نُظّمت وسط تل أبيب.
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بأم الفحم وتقمع آخرين طالبوا بالإفراج عن الأسرى
أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يستخدم مطفأة حريق لتفريق المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن الأسرى بغزة / Reuters
24 مايو 2025

وشهدت مناطق أخرى في أنحاء البلاد مظاهرات مشابهة، من بينها رحوبوت (وسط) وحيفا ومفرق كركور (شمال)، فيما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المتظاهرين بعنف، إذ جرى تداول بعض المقاطع المصورة خلال ضربهم المتظاهرين في تل أبيب.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قريبة أحد الأسرى المحتجزين في غزة خلال المظاهرة التي نُظّمت في مدينة النقب قولها: "من حقنا أن يكون لدينا حكومة تهتمّ بمواطنيها، ويكون هدفها الأسمى أن تفعل كل شيء لإعادة المختطفين من الأسر، ولو بثمن باهظ جداً، هو وقف الحرب".

فيما وجّهت والدة أحد المحتجزين خلال مشاركتها في مظاهرة تل أبيب حديثها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلة: "كيف تنظر إلى نفسك في المرآة وأنت تعلم أنك تتخلى عن 58 رجلاً وامرأة مخطوفين؟" وفق يديعوت أحرنوت. وأكملت: "لقد فكّكتَ دولةً بأكملها، من أجل ماذا؟ الحفاظ على تماسك الائتلاف؟ أنت تمزّقنا نحن العائلات".

في سياق متصل اعتقلت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين فلسطينيين حملوا الأعلام الفلسطينية، بعد اعتدائها على مسيرة انطلقت في مدينة أم الفحم وسط إسرائيل، احتجاجاً على استمرار المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

ويطالب آلاف الإسرائيليين بينهم عائلات الأسرى لدى حماس، حكومة نتنياهو التي ترضخ لليمين المتطرف، بإعادة المحتجزين كافة ولو على حساب وقف الحرب، إلا أن هذه المطالبات لم تجد لها صدى داخل أروقة الحكومة رغم اقتراب الحرب من إكمال عامها الثاني.

والأربعاء أعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس الغربية أنه يتبقى لدى حماس 20 مختطفَاً (أسيراً) إسرائيلياً على قيد الحياة في غزة، ونحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، وفق ادعائه.

من جهتها أعلنت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصرّ حالياً على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
بعد طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية.. باريس: أمر مشروع ندعو لمدارسته
النرويج تنهي استثماراتها في شركة "باز" الإسرائيلية لدعمها المستوطنات بالضفة
جيش الاحتلال يهدم منزلًا في جنوبي الضفة الغربية ويواصل عدوانه في طولكرم.. ووفاة أسيرة سابقة
ويتكوف يصل إلى إسرائيل.. وعائلات الأسرى في غزة تطالب باتفاق خلال 24 ساعة
القسام تعلن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر اليوم
إسرائيل تُصدق على استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية وسط رفض فلسطيني واسع
بعد محادثات ليومين.. اتفاق صيني-أمريكي بشأن الرسوم الجمركية
جماعة الحوثي تعلن أن طيراناً إسرائيلياً شنّ سلسلة غارات على محافظة الحُديدة
ترحيب بعزم حماس الإفراج عن ألكسندر.. ونتنياهو يزعم أن الاتفاق بلا  مقابل ومعارضوه يرمونه بالفشل
بعد اتصالات مع واشنطن.. حماس توافق على الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر في إطار جهود وقف إطلاق النار
"قلق من مواصلة البناء".. هيئة البث العبرية: الجيش لم يدمر سوى ربع أنفاق حماس بغزة
زيلينسكي يرى تفكير روسيا بإنهاء الحرب "علامة إيجابية" ويدعو لوقف النار من الغد
بعد جولة خليجية.. روبيو إلى تركيا برفقة ترمب لحضور اجتماع الناتو
الاحتلال يدّعي أنه "سيؤمّن" نقل المساعدات إلى غزة.. وحماس تتهمه بارتكاب "جريمة حرب مركبة"
أردوغان مهنئاً بعيد الأم: لا نستطيع رد جميلهن
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us