وأكد المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان مصور أن القوة الصاروخية نفذت عملية نوعية مزدوجة باستخدام صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من طراز "فلسطين2" استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، والآخر من طراز "ذو الفقار" استهدف هدفاً حيوياً شرق المنطقة نفسها.
وأوضح سريع أن العملية نجحت في تحقيق أهدافها، وأدت إلى هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتعطيل حركة المطار. وأكد أن هذه العمليات جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجابهة ما وصفه بـ"جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة"، ورداً على اقتحام المسجد الأقصى من مجموعات يهودية متطرفة.
وتوعد الحوثيون باستمرار العمليات وتصعيدها حتى يجري وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.
من جهتها، قالت قوات الاحتلال، صباح الثلاثاء، إنها اعترضت صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن خلال أقل من ثلاث ساعات، وأشارت إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك غور الأردن وشمالي الضفة الغربية. كما جرى تعليق حركة الملاحة في مطار بن غوريون مؤقتاً كإجراء احترازي، ما أدى إلى تأخير في هبوط عدة رحلات.
وتؤكد جماعة الحوثي استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل ما دامت الحرب على غزة مستمرة. وكان آخر إطلاق صاروخي يوم الأحد الماضي، إذ أعلنت الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، في حين ادعت إسرائيل اعتراضه.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 177 ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين.