جاء هذا التصريح عقب زيارة قامت بها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، فقد أعربت خلال لقائها مسؤولين فلبينيين عن قلق الاتحاد إزاء التحركات الصينية في الممر المائي المتنازع عليه، والذي يشكل نقطة توتر مزمنة بين الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للسفارة: "الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في نزاعات بحر الصين الجنوبي، وبالتالي لا يحق له التدخل في الخلافات بين الصين والفلبين بشأن هذه المنطقة".
وحتى الآن، لم تصدر السفارة الفلبينية في بكين أي رد رسمي على التصريحات الصينية.
وتطالب الصين بالسيادة على أغلبية مساحة الممر المائي من خلال ما يعرف بـ"خط النقاط التسع"، وهو ترسيم ترفضه دول مثل الفلبين.
وقد تصاعدت حدة التوتر بين بكين ومانيلا في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أن أصدرت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي عام 2016 حكماً لمصلحة الفلبين، ينفي الأسس القانونية للمطالبات الصينية، وهو ما رفضته بكين.
وتشهد المنطقة مواجهات متكررة بين سفن خفر السواحل الصينية والفلبينية، وخصوصاً في محيط جزر سبارتلي والشعاب المرجانية.