وقال مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إنّ هذا الوقف مؤقت ولا يشمل المتقدمين الذين سبق أن جرى تحديد مواعيد مقابلاتهم. وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه لمناقشته وثيقة إدارية داخلية.
وتضمنت برقية موقَّعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، أن الوزارة تخطط لإصدار توجيهات بشأن التوسيع المرتقب لفحص الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في البرقية: "يسري هذا القرار فوراً، وفي إطار الاستعداد لتوسيع متطلبات الفحص على وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي لأقسام القنصليات عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزائرين ضمن برامج التبادل حتى صدور التوجيهات المرتقبة".
ولدى سؤال المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، للتعليق على القرار خلال مؤتمر صحفي، قالت إن الولايات المتحدة تستخدم كل الوسائل المتاحة للتحقق من الأشخاص المتقدمين للحصول على تأشيرات.
وأضافت: "سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لنا لتقييم من يأتون إلى هنا، سواء كانوا طلاباً أو غير ذلك".
ويأتي هذا القرار ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترمب المستمرة لتشديد القيود على الطلاب الدوليين.
وفي الأسبوع الماضي، سحبت الإدارة اعتماد جامعة هارفارد لاستقبال الطلاب الأجانب، بعد إزالتها من البرنامج الذي يسمح للمؤسسات التعليمية برعاية الطلاب الدوليين للحصول على تأشيرات، وجرى الطعن في هذا القرار قضائياً، ووقفه قاضٍ اتحادي لاحقاً.