وكتب نيوسوم في منشور على منصة "إكس"، أن القرار لا يتعلق بالسلامة العامة، ووصف الخطوة بأنها "مدفوعة بغرور رئيس خطير"، مؤكداً أنها "تصرف متهور ويُعدّ إهانة للجنود".
وتتواصل المظاهرات لليوم الثالث في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، دعماً للمهاجرين غير النظاميين الموقوفين، فيما لوّح الرئيس الأمريكي بنشر الجيش الفيدرالي، وتخللت هذه التحركات مواجهات عنيفة متكررة مع قوات الأمن.
وتشهد أحياء بالمدينة تصاعداً في حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في وقت أعلنت شرطة لوس أنجلوس أن أي تجمعات غير مرخصة ستُعد "غير قانونية"، وسيتعرض المشاركون فيها للتوقيف. وأظهرت لقطات مصورة استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولات لتفريق المتظاهرين.
يأتي ذلك بعد انتقادات وجّهها ترمب إلى نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس، متهماً كليهما بالتقاعس عن أداء واجباتهما.
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، نشر نحو 700 عنصر من مشاة البحرية في المدينة، مشيراً إلى "تهديدات متزايدة" تستهدف وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، فيما أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، استدعاء 2000 جندي من الحرس الوطني بأمر مباشر من ترمب.
وبدأت المظاهرات احتجاجاً على عمليات حرس الحدود ضد المهاجرين غير النظاميين، ووصفتها إدارة ترمب، عبر مستشاره ستيفن ميلر، بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
وتشهد المدينة مواجهات متقطعة بين المحتجين وقوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما أعلنت شرطة لوس أنجلوس أن أي تجمع غير مرخص سيُعد "غير قانوني" وسيُفض بالقوة إذا لزم الأمر.