جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، السبت، أكد فيه استمرار مساعي أنقرة من أجل ضمان الإفراج عن الطالبة التركية أوزتورك.
وأكد كتشالي أن القنصل العام التركي في هيوستن زار أوزتورك في مركز التوقيف في لويزيانا أمس الجمعة، ونقل مطالبها إلى السلطات المحلية ومحاميها.
والسبت، أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية أمراً بوقف ترحيل طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك.
ومساء الثلاثاء، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالبة التركية أوزتورك، دون توضيح سبب الاعتقال.
وفي بيان، ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.
وأوضح أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأمريكيين".
ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقمع فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وفي 9 مارس/آذار الجاري اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديداً بالإبادة التي ترتكبها تل أبيب في غزة.
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوباً للترحيل بزعم “نشر دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز وقفت القرار.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، التي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.