وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غارات عنيفة في المناطق الفاصلة بين مدينتَي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن شهداء وجرحى.

وفي خان يونس تحديداً، استهدفت غارة إسرائيلية قسم الحروق في مبنى الاستقلال بمجمع ناصر الطبي بالمدينة، ليتبيّن بعد ذلك أن الغارة استهدفت غرفة الصحفي اصليح، حيث كان يتلقى العلاج جراء إصابته الشهر الماضي في استهداف مباشر له.

وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، تعرّضت خيمة صحفيين في خان يونس لاستهداف إسرائيلي مباشر، أدت إلى اشتعال حريق في الخيمة وإصابة اصليح إصابات بالغة، نُقل على إثرها لتلقي العلاج.

والتهمت النيران ثلاثة من زملائه أحياء هم أحمد منصور وحلمي الفقعاوي ويوسف الخزندار، وأصيب اصليح نفسه بشظية في رأسه وجرح بالغ في كفّه.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.