وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وهذا العيد؛ الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
وفي أحدث هجوم، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين باستهداف خيمة تؤوي نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وسبق ذلك استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف من مسيرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب خان يونس.
فيما استشهد الطفل عمر رائد أحمد القططي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس، فيما توفي مواطن متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف إسرائيلي سابق على المدينة.
وفي خان يونس أيضاً، استشهد مواطن جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان شرق المدينة، فيما استشهد فلسطينيان إثر قصف استهدف منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي في منطقة السطر الغربي شمالي مدينة خان يونس وفي مدينة رفح، استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرين برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات في المدينة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وفي وسط القطاع، قتل الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين بقصف منزل في مدينة دير البلج وسط قطاع غزة.
أما في شمال القطاع، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال شهود عيان، إن قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية على جباليا البلد شمال القطاع.