وقال سريع، في بيان مصور نُشر على حسابه على منصة إكس، إن "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وأكد أن "العملية حققت هدفها بنجاح" وتسببت في هروب ملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.
وتابع سريع بأن قوات الجماعة "نفذت أيضاً 3 عمليات بالطيران المسيّر على 3 أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي" في مناطق تل أبيب (وسط) وأشدود وإيلات (جنوب).
وقال: "نعمل على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في مطار اللد (بن غوريون) بعد النجاح في فرض حظر جزئي".
ودعا سريع “من تبقى من شركات الطيران التي لم تستجب بعد لقرار الحظر أخذ قرارنا بعين الاعتبار”.
وشدد على أن عمليات الجماعة "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على إخواننا الصامدين في قطاع غزة ورفع الحصار عنهم".
وفي وقت سابق الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، ما أدى إلى إغلاق مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وهرع ملايين السكان إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط البلاد.
ومنذ استئناف القتال في قطاع غزة، في 18 مارس/آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوماً، أطلق الحوثيون من اليمن 43 صاروخاً باليستياً تجاه إسرائيل، بينها 5 صواريخ خلال الأسبوع الماضي فقط، وفق إذاعة جيش الاحتلال.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي ترتكبها بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.