وأشار بيان صادر عن القوات المسلحة الأوكرانية، الأحد، إلى أن الروس نفذوا هجمات صاروخية وبالمسيّرات على أجزاء مختلفة من البلاد.
وأضاف البيان أن روسيا أطلقت 3 صواريخ باليستية و4 صواريخ كروز و472 طائرة مسيّرة على الأراضي الأوكرانية. وأكد أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 3 صواريخ، كما دمرت 385 طائرة مسيّرة أو تحويل مسارها وجعلها غير فعالة.
كما لفت إلى أن خطر وقوع هجمات مماثلة على بعض أجزاء البلاد لا يزال قائماً. من جهة أخرى، ذكر منشور على حساب القوات البرية الأوكرانية على تليغرام، أن الجيش الروسي نفذ أيضاً هجوماً صاروخياً على مركز تدريب عسكري في أوكرانيا (دون تحديد المكان).
وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، وأصيب أكثر من 60 شخصاً بجروح في الهجوم.
من جانب آخر، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية لمنطقة خاركيف، أوليغ سينيجوبوف، في منشور له على حسابه في تليغرام، أن الجيش الروسي نفذ غارات جوية على منطقة خاركيف (شرق).
وأوضح سينيجوبوف، أن 14 شخصاً أصيبوا بجروح في المنطقة جراء الهجمات الروسية. كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زاباروجيا، إيفان فيدوروف، في بيان له على حسابه في تلغرام، أن 3 أشخاص أصيبوا جراء هجوم الجيش الروسي ضد زاباروجيا (شرق).
بدوره، أفاد حاكم منطقة مورمانسك "أندريه تشيبيس"، في بيان بحسابه على منصة للتواصل الاجتماعي، بأن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرة مسيّرة على المنطقة. وأضاف أن "أنظمة الدفاع الجوي وقوات الأمن ومسؤولي وزارة الطوارئ يتعاملون مع الوضع". ودعا تشيبيس، السكان إلى الهدوء، وطلب عدم مشاركة صور الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، أكد حاكم منطقة إركوتسك، إيغور كوبزيف، وقوع هجوم على وحدة عسكرية في المنطقة من خلال مشاركة مقطع فيديو بحسابه على منصة للتواصل الاجتماعي، تظهر مسيّرات انتحارية تحلق ودخاناً كثيفاً يتصاعد.
وقال كوبزيف، إن عدد المسيّرات لم يجرِ إحصاؤها بعد، وأضاف أنه جرى إرسال قوات الأمن إلى مكان الحادث وجرى إنشاء مقر طوارئ للتعامل مع الحادث.
بينما أشار حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، في بيان، بحسابه على إحدى منصات التواصل الاجتماعي إلى أن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة.
وأضاف مالكوف أن “وفقاً للمعلومات الأولية فإنه لم تقع إصابات، وأن المسيّرات تحطمت مسببة وقوع أضرار، وأن الجهود متواصلة لتقييم حجم الأضرار”.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.