وأوضح في بيان أن الضابطين هما حين غروس، ويوآف روفر، فيما لم يعلن اسمَي الجنديين. ووفق بيان الجيش، أُصيب 5 جنود آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.
بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ "العسكريين القتلى والمصابين دخلوا مبنى في بلدة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد وصول معلومات بأنه يُستخدم من حماس، ليجري تفجيره وهم بداخله".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، ما حدث في خان يونس بأنه "يوم حزين وصعب"، قائلاً: "أربعة من مقاتلينا ضحّوا بحياتهم من أجل أمننا جميعاً".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 7 جنود وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة. وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى في صفوفه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب بينهم 2693 خلال المعارك البرية في قطاع غزة، وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قُتلوا أو جُرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خصوصاً مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تُسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.