27 مايو 2025
وألقى الشرع كلمة أكد فيها أن حلب ستكون أعظم منارة اقتصادية، وأن الحرب مع الطغاة انتهت وبدأت المعركة ضد الفقر.
ومدح الشرع أبناء حلب، قائلاً إنهم “كتبوا بالدماء الزكية سطور المجد”، وإن المدينة كانت شاهدة على صمودهم ومفتاح النصر.
وأضاف: “كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها”.
وأشار الرئيس السوري إلى أن اسم بلاده عاد يُذكر في المحافل الدولية، “وبات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال”.
وتابع: “هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات”.