وأوضحت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في بيان، أن جيش الاحتلال نفَّذ 1276 اعتداءً، فيما ارتكب المستوطنون 415 اعتداءً خلال الفترة نفسها.
ووفق البيان، تنوعت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، بالإضافة إلى أعمال تخريب وتجريف للأراضي، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، فضلاً عن تنفيذ إغلاقات ونصب حواجز تعوق التواصل الجغرافي الفلسطيني.
ونقل البيان عن رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، قوله إن المستوطنين نفذوا 356 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينية، طالت مساحات واسعة من الأراضي، واقتلعوا 1068 شجرة، منها 695 شجرة زيتون.
وأضاف شعبان أن المستوطنين حاولوا منذ مطلع مايو/أيار إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وتركزت غالباً على الطابع الزراعي والرعوي.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال صادرت 84 دونماً من الأراضي الفلسطينية عبر 7 أوامر وضع يد، لأغراض عسكرية.
كما أوضح أن الاحتلال نفَّذ 74 عملية هدم استهدفت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً وغير مأهول، و37 منشأة زراعية في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن إسرائيل تتبع سياسة خطيرة تجاه البناء الفلسطيني، من خلال تكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم، وإجبار المواطنين على دفع تكاليف هذه العمليات.
وبدعمٍ أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفاً، وفق معطيات فلسطينية.