ومساء الاثنين، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إطلاق سراح ألكسندر جرى بفضل الضغط العسكري، رغم تأكيد إعلام عبري أن تل أبيب لم تكن منخرطة في هذه الصفقة.
وقالت حماس في بيان: "عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة للعدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري".
وتابعت: "نتنياهو يضلل شعبه، وفشل في استعادة أسراه بالعدوان".
وجددت الحركة تأكيدها أن "المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هي السبيل لإعادة الأسرى (من غزة) ووقف الحرب".
ويأتي إطلاق ألكسندر في إطار مفاوضات بين حماس والولايات المتحدة بمشاركة مصر وقطر، بعيداً عن أي مشاركة إسرائيلية، وفق ما أكد إعلام عبري.
وتضغط الولايات المتحدة والوسطاء في مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويُجري ترامب زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، تنطلق اليوم وتستمر حتى 16 مايو/أيار الجاري، في أول زيارة له للمنطقة منذ بدء ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 21 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.