وأوضح الجيش أن الجنود الثلاثة القتلى ينتمون للكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجنود الثلاثة قُتلوا جراء تفجير شديد"، مشيرة إلى أن جنديين آخرين أُصيبا بجروح خلال الحادث.
وأضافت أن "الجنود القتلى هم الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي".
كما نقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجنود تعرّضوا لانفجار كبير مساء أمس الاثنين، بسبب زرع عبوات ناسفة في منطقة جباليا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القتال في المنطقة لا يزال مستمراً، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في بيان على تليغرام مساء أمس الاثنين، أن عناصرها "يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو في شرق جباليا شمالي قطاع غزة"، وذكرت أن "الاشتباكات التي ما زالت مستمرة أوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح".
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 858 عسكرياً وأُصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده. وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خصوصاً مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.