وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء ضربات جوية نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية على مدخل مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف عناصر تأمين مساعدات في مدينة دير البلح في أثناء محاولتهم تأمين وصول شاحنات مساعدات إلى مخازن لمؤسسات دولية بالمدينة.
واستشهد فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات، حسب مصادر طبية.
أما في مدينة غزة، فقد استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلتان وامرأة باستهداف طائرات إسرائيلية شقة سكنية وسط المدينة.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر طبية إن 11 فلسطينياً استشهدت وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد مسعفون، بأن شاباً استشهد في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
كما استشهد طفلان شقيقان وأصيب والدهما، إثر قصف الاحتلال منزلاً في منطقة المخيم الغربي بالمدينة.
ونفذت مدفعية الاحتلال "قصفاً مكثفاً"، منذ فجر اليوم الجمعة، على قرية قيزان النجار ومنطقة أبو رشوان جنوبي مدينة خان يونس، فضلاً عن بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة. بينما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه شرقي بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
استهداف مستشفى "العودة"
وفي شمال القطاع، أفادت مصادر محلية باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة جباليا البلد.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، مساء أمس الخميس، منزلاً في جباليا إلى 50 شخصاً بين شهيد ومفقود.
وكان الدفاع المدني قد قال في بيان أمس الخميس، إن القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية على منزل بجباليا، تسبب في "مجزرة مروعة"، مشيراً إلى أن طواقمه "انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 مصابين، بينما لا يزال أكثر من 50 شخصاً تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق".
وأشار إلى أن عمليات البحث توقفت بشكل كامل بسبب نقص المعدات الثقيلة، ما يجعل مصير المفقودين مجهولاً حتى اللحظة.
وفجرت قوات الاحتلال أيضاً، روبوتاً في محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مرافق المستشفى، واشتعال النيران في مخزن الأدوية.
وطالبت إدارة المستشفى في بيان "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية ذات الصلة بالتدخل الفوري".
ودعت إلى التنسيق العاجل مع الدفاع المدني الفلسطيني بغزة للتوجه مجدداً إلى مستشفى العودة.
وأكدت أن النيران "لا تزال مشتعلة في مستودع الأدوية داخل المستشفى"، محذرة من أن استمرارها "يُنذر بتفاقم الكارثة الصحية ويُهدد حياة المرضى والطواقم الطبية".