جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بسبب انسحاب حزب الحرية.
ويعني القرار أن هولندا ستكون لديها حكومة تصريف أعمال عندما تستضيف قمة لزعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون ثلاثة أسابيع.
وقال شوف إنه توصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يحظى بدعم كافٍ في البرلمان، معلناً استقالته، وأشار إلى مسؤولية حزب الحرية وزعيمه خيرت فيلدرز عن سقوط الحكومة.
وتابع: "عندما لا تكون هناك إرادة لدى أحد الأحزاب، فلا يمكنكم المضي قدماً معاً"، ووصف شوف قرار فيلدرز بشأن الانسحاب بأنه "غير مسؤول".
وصرّح شوف بأن حكومته الائتلافية سوف تصبح حكومة تصريف أعمال، وقال إنه هو والوزراء الباقين سوف يظلون في مناصبهم لتصريف الأعمال.
وأوضح أن وزراء حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD)، وحزب العقد الاجتماعي الجديد (NSC)، وحزب حركة المزارعين المواطنين (BBB)، سيستمرون في مناصبهم حتى تشكيل حكومة جديدة.
وأكد شوف أن إعادة تشكيل الحكومة لم تعد ممكنة، معلناً أنه من المحتمل إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت تقارير إعلامية أن فيلدرز قرر سحب وزراء حزبه من الائتلاف الحكومي بسبب خلافات حول سياسات اللجوء.