وفي منشور على منصة إكس، أشار باراك إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أسبوع فقط من إعلان ترمب قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضاف: "اتفاق الطاقة البالغ قيمته 7 مليارات دولار، الذي وُقّع اليوم في دمشق بين الولايات المتحدة وتركيا وقطر، يُعَدّ أول مثال كبير على فتح طريق جديد للشراكات والتعاون الإقليمي".
وتابع باراك: "بفضل ترمب، أصبحت سوريا الآن مفتوحة أمام عالم الأعمال. وبفضل قطر وتركيا تزول الحدود والعوائق القديمة. لقد حان وقت التجارة لا الفوضى".
والخميس وقّعت سوريا وتحالف شركات دولية اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، تُتيح توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر 4 محطات غازية.
كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا.
وفي 23 مايو/أيار الجاري أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصاً عامّاً يوفّر "تخفيفاً فورياً" للعقوبات المفروضة على سوريا، تماشياً مع قرار ترمب.