وأظهرت لقطات قناة الإخبارية السعودية الرسمية، مراسم استقبال ترمب في قصر اليمامة، حيث عزف السلامان الوطنيان الأمريكي والسعودي.
وتبادل ترمب الحديث مع بن سلمان، وتناول القهوة السعودية الشهيرة وصافح عدداً من المسؤولين قبيل انطلاق قمة ثنائية بين الجانبين، حسب المصدر ذاته.
وأفادت القناة بأن القمة بين ترمب وولي العهد السعودي تتضمن "بحث ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية".
وأوضحت أن الوفد المرافق لترمب يضم أهم قادة المال والأعمال في العالم، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين.
وصباح اليوم الثلاثاء، وصل ترمب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان.
وأظهرت لقطات بثتها القناة الرسمية، مرافقة مقاتلات سعودية الطائرة الرئاسية لترمب في أجواء المملكة قبل هبوطها بالمطار.
وتتواصل هذه الجولة بين 13 و16 مايو/أيار الجاري، وتشمل أيضاً قطر والإمارات، حسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.
ورحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، خلال انعقاده أمس الاثنين، بزيارة ترمب، متمنياً أن تسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للسعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى الرياض.
في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، سيحضر ترمب غداءً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات سعودية، واجتماعات ثنائية، وتوقيع اتفاقيات في الديوان الملكي.
ومن المتوقع أيضاً أن يُلقي ترمب كلمة خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي، على أن تعقب ذلك جولة في منطقة الدرعية التاريخية وموقع الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، قبل أن يختتم اليوم بتناول العشاء رفقة ولي العهد.
والأربعاء، سينضم ترمب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة من نوعها في الرياض، حسب إعلام سعودي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مباحثات هامة تتناول قضايا عدة، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.
وسبق أن زار ترمب في ولايته الأولى السعودية عام 2017 والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز وشارك في قمة بالرياض.
وأعلن ترمب في وقت سابق عزمه جعل السعودية المحطة الأولى في زياراته الخارجية عقب توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن ظروفاً طارئة دفعته إلى تعديل جدول رحلته، إذ شارك خلال أبريل/نيسان الماضي في جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.