وتناول المؤتمر الذي افتتحه وزير المالية محمد أبازيد، قضايا حيوية تتعلق بالتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والاقتصاد، في الفترة بين 27 فبراير/شباط الماضي و2 مارس/آذار الجاري.
وأكد أبازيد في كلمته خلال المؤتمر أن الحكومة تعمل على إعداد نظام ضريبي شفاف وعادل، يراعي مصالح المستثمرين ويعزز دور القطاع الخاص دون المساس بالحقوق العامة.
وشدد على أن الخصخصة ليست بيعاً للقطاع العام، بل شراكة استراتيجية تهدف إلى إنعاش الشركات المتعثرة وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.
وعبّر أبازيد عن حرص الحكومة على المحافظة على استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم وتشجيع الاستثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية، حسب ما نقلت وكالة سانا الرسمية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد طه الأحمد أهمية الزراعة في الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن سوريا تمتلك موارد زراعية ذات قدرة تنافسية عالية، مثل القمح، الفستق الحلبي، والزيتون.
وتحدث رئيس "تجمع سوريا الوطني" مفيد كرامة عن أهمية مشاركة جميع السوريين في إعادة بناء البلاد، مؤكداً أن التجمع الذي تأسس في الخارج سيعمل الآن داخل سوريا لدعم الحكومة وإرساء قيم الحرية والديمقراطية.
كما دعا تامر التونسي، أحد مؤسسي التجمع، رجال الأعمال السوريين إلى استخدام علاقاتهم الدولية لدعم جهود الحكومة في رفع العقوبات. وأشار إلى أن النظام السابق خلف اقتصاداً متهدماً، لكن الحكومة الجديدة بدأت في تنفيذ إصلاحات، مثل القضاء على تجارة الكبتاغون وإلغاء القوانين الاستغلالية.
وأكد إياد النجار، مؤسس آخر للتجمع، أهمية دور الإعلام في نجاح المشاريع الوطنية، مشيراً إلى أن نهضة دبي كانت مدعومة بسياسات إعلامية فعالة.
وفي ختام المؤتمر، انطلقت اللجان المختصة في تنفيذ الخطط المتفق عليها وفقاً لاختصاصات أعضائها.