وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار شرق بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان قد استُشهد مواطنان، أمس الاثنين، برصاص الاحتلال وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيداً، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: "يتواصل لليوم الثالث على التوالي إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، في جريمة حرب جديدة تزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة".
وحذر “من خطورة تداعيات هذه الجريمة التي تمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرباً عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي نصت أن الماء والغذاء والدواء والمأوى هي حقوق أساسية لا يمكن المس بها".
والأحد، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع إدخال المساعدات كافة إلى القطاع، في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية.
وبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف القتال.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.