وأوضحت في بيان الأربعاء، أن ضباط دائرة الهجرة والجمارك في ولاية لويزيانا ومسؤولي مركز الاحتجاز، لم يسمحوا لخليل بلقاء أفراد عائلته وحمل ابنه حديث الولادة لـ"مخاوف أمنية".
وتابع البيان أن تلك المخاوف تتعلق بقواعد الزيارات التي تحظر اللقاء المباشر بوجود أم وطفلها حديث الولادة في جزء غير آمن من المركز.
وذكر أن سلطات المركز تجاهلت اعتراضات وتذكير محامي الطالب الفلسطيني بأن الزيارات الاتصالية تتوافق مع القانون الفيدرالي.
وفي 8 مارس/آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الفائت، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وبدءاً من مارس/آذار، ألغت الولايات المتحدة التأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترمب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل منهم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، التي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.