جاء ذلك في كلمة لألطون، خلال فعاليات البث المباشر المشترك، التي انطلقت اليوم في إسطنبول وتستمر 24 ساعة، احتجاجاً على الجرائم والسياسات اللا إنسانية التي تمارسها إسرائيل في فلسطين.

وقال ألطون: "إسرائيل تريد محو الشعب الفلسطيني والمدن الفلسطينية"، منوّها بأنها "لم تكن موجودة، وإنما بدأت بوعد بلفور".

وشدّد على أن الكلام لا يعبّر عن المجازر الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة، وسعيها لقتل الحقيقة.

وأكّد ألطون أن "تركيا لم ولن تتنازل عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه".

وأشار إلى أن أنقرة سعت لسنوات "لكشف الحملات الإعلامية التضليلية من إسرائيل"، مضيفاً: "نحن عازمون على اتباع هذه السياسية لأننا نقف إلى جانب العدالة".

وتابع: "خاطبنا الضمائر الإنسانية الحية من خلال كثير من المؤتمرات والندوات".

وأضاف: "نسعى من أجل تأسيس منبر إعلامي للحديث عن القضية الفلسطينية العادلة".

وترحّم ألطون على جميع شهداء الحقيقة من الصحفيين والإعلاميين، وحيّا "نضال الشعب الفلسطيني ومقاوميه عنوان الأمل في العالم".

وبدأ البث المباشر الذي ينظمه اتحاد الصحافة التركي (توباف) اليوم السبت، في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (09:00 ت.غ) من ميدان مسجد السلطان أحمد وسط إسطنبول تحت شعار: "لا تصمتوا من أجل فلسطين".

ومن المتوقع أن يشارك في البث المباشر نحو 100 ممثل من عديد من المؤسسات الإعلامية.

وفي تصريح للصحفيين قبل البث المباشر، قال رئيس اتحاد الصحافة التركي سنان برهان إن صحفيين من تركيا وخارجها سيشاركون في حملة "لا تصمتوا من أجل فلسطين".

وأشار برهان إلى ما يعانيه الفلسطينيون من جوع وعطش وظلم ومجازر ترتكبها إسرائيل.

وأضاف: "بصفتنا اتحاد الصحافة التركي، ننظم حملة 24 ساعة لنكون صوت فلسطين ولنُسمِع صوت المظلومين".

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفاً، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.​​​​​​​