وأجابت ليفيت، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الجمعة بالبيت الأبيض، عن التقارير التي تحدثت عن محادثات أمريكية-إسرائيلية بشأن هيكلية الإدارة في قطاع غزة بعد الحرب بالقول: "نحن على تواصل مستمر مع شركائنا في إسرائيل".
وكشفت أن الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، "كان أمس (الخميس) في البيت الأبيض، والتقى بأعضاء من فريق الرئيس ترمب".
وأضافت: "الرئيس ترمب عبّر بوضوح عن رغبته في الإفراج عن الرهائن”” هذا هو موقفنا المعلن”، متابعة بالقول: “أما ما يتعلق بالتقارير أو الخطط المطروحة، سواء كانت مؤكدة أو غير مؤكدة، فلن أخوض في تفاصيلها".
يشار أن وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية نشرت تقاريرا ذكرت أن واشنطن وتل أبيب تجريان مباحثات "حساسة" حول السيناريوهات المحتملة لما بعد الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك إدارة القطاع وترتيباته الأمنية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
في جانب آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تبذل جهودًا حثيثة لحل النزاع المتصاعد بين الهند وباكستان، وأِشارت خلال المؤتمر الصحفي إلى أن ترمب ووزير الخارجية، مستشار الأمن القومي ماركو روبيو، يتابعان الملف عن كثب.
وأوضحت أن الرئيس ترمب "يدرك أن الهند وباكستان دولتان تعانيان من نزاعات مستمرة منذ عقود، لكنه يتمتع بعلاقات جيدة مع قادة البلدين".
وأضافت: "الرئيس (ترمب) والوزير روبيو، يريدان تسوية هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن"، ولفتت متحدثة البيت الأبيض، إلى أن "روبيو، على تواصل دائم مع زعماء البلدين، ويعمل من أجل الوصول إلى حل لهذا النزاع".
وأكدت أن إدارة ترمب تعتبر هذا التصعيد "مسألة ذات أولوية"، خاصة في ظل حساسية الأوضاع في جنوب آسيا.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، شنت الهند ضربات صاروخية ضد أهداف داخل باكستان، بما في ذلك منطقة آزاد كشمير (كشمير الحرة) الواقعة تحت سيطرة إسلام آباد، وذلك بحجة الرد على هجوم وقع في 22 أبريل/ نيسان الماضي بمنطقة بَهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأعلنت نيودلهي أنها استهدفت 9 مواقع قالت إنها تابعة لتنظيمات "إرهابية"، فيما ردت باكستان بأن الهجمات أصابت 6 مواقع مدنية، وأسفرت عن مقتل 33 شخصًا وإصابة 62 آخرين.
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية خلال التصعيد، بينما لم تصدر نيودلهي أي تأكيد رسمي بهذا الشأن.