وفي مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، نُشرت أمس الاثنين، أوضح دار أن استخدام الأسلحة النووية لم يكن ضمن الاستراتيجيات التي ناقشتها القيادة الباكستانية، رغم التصعيد الحاد الذي شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة.
وقال الوزير إن إسلام آباد اضطرت إلى الرد على الهجمات الهندية، خصوصاً بعد استهداف مناطق داخل الأراضي الباكستانية ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها، متهماً نيودلهي بالتصرف بطريقة تهدد استقرار المنطقة.
وأشار دار إلى أن وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ مؤخراً، يمثل فرصة لمناقشة عدد من القضايا العالقة، لكنه أقر بعدم وجود اتصالات مباشرة حتى الآن بين الجانبين.
ودعا وزير الخارجية الباكستاني إلى تمكين سكان جامو وكشمير من ممارسة حقهم في تقرير المصير، مشدداً على موقف باكستان الرافض لكل أشكال الإرهاب، ومحذراً في الوقت ذاته من أن الفشل في التوصل إلى تفاهمات بشأن تقاسم الموارد المائية قد يُقوّض الهدنة المعلنة.
كانت الأزمة قد تصاعدت في 6 مايو/أيار الجاري، عندما شنت الهند ضربات صاروخية استهدفت مواقع داخل باكستان، من بينها منطقة آزاد كشمير، رداً على هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في منطقة بَهالغام، أسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وأعلنت نيودلهي حينها أنها قصفت 9 مواقع تزعم أنها تابعة لتنظيمات إرهابية.
وفي تطور لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السبت الماضي، نجاح وساطة بلاده في التوصل إلى اتفاق بين باكستان والهند لوقف شامل وفوري لإطلاق النار.