وقال أبو قصرة في سلسلة منشورات على حسابه بمنصة إكس، إذ حدد مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ الإعلان، لاستكمال جهود التوحيد والتنظيم: "إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا بعد تحرير سوريا فوراً بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل إلى شعبنا الكريم نبأ دمج جميع الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية".
وأضاف: "إن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع". وتابع: "بهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى قادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مستشعرين أهمية المرحلة ومتطلباتها".
وشدد وزير الدفاع السوري "انطلاقاً من أهمية العمل المؤسساتي” على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم.
وحذر من أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها، مختتماً بالقول: "حفظ الله سوريا وشعبها، ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد".
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفقت جميع الفصائل في سوريا مع الرئيس أحمد الشرع، على حل نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع، خلال اجتماع جرى في العاصمة دمشق.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.