وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على إكس: "عقب تفعيل صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق من البلاد، جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
ودوت صفارات الإنذار في العديد من المدن الإسرائيلية بما في ذلك القدس المحتلة ومنطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، وضمنها مدن تل أبيب وريشون لتسيون وهرتلسيا واللد، ومدن أخرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعلنت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) في بيان أولي عدم تلقي بلاغات عن وقوع إصابات.
والاثنين، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بسقوط صاروخ "أطلق من اليمن" قبل وصوله إلى إسرائيل، وقالت: "صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وسقط قبل وصوله".
وفي 5 مايو/أيار الجاري، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.
ورداً على الصاروخ الحوثي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعاً للإسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات، أسفرت عن سقوط 7 قتلى و94 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.
إعادة تأهيل مطار صنعاء
وفي السياق ذاته، أعلنت الجماعة، اليوم الثلاثاء، إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات فيه يوم غد الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من تدميره بغارات إسرائيلية.
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن مدير صنعاء الدولي خالد الشايف، بعد أسبوع من تدميره بغارات إسرائيلية.
وقال الشايف: "استكملت الفرق الفنية والهندسية أعمال إعادة تأهيل مدرج مطار صنعاء الدولي"، وأضاف أن "المطار أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات ابتداء من يوم غد الأربعاء، 14 مايو/أيار 2025"، من دون تفاصيل.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.