وقال الجيش الهندي على موقع إكس إنه تمكن من صد هجمات المسيرات بنجاح في الليلة الفاصلة بين يومَي الخميس والجمعة
من جانبها نفت باكستان الاتهامات التي وجّهَتها إليها وزارة الدفاع الهندية بشأن شنّ غارات جوية داخل الأراضي الهندية باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية: "ترفض حكومة باكستان قطعاً المزاعم التي لا أساس لها من الصحة وغير المسؤولة التي تروّجها وسائل الإعلام الهندية، والتي تتّهم باكستان بشنّ هجمات على باثانكوت وجايسالمر وسريناجار".
في سياق متصل صرّح سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، بأن البلدين أجرَيَا اتصالات على مستوى مجلس الأمن القومي في كل من إسلام آباد ونيودلهي، ردّاً على سؤال بشأن وجود أي تواصل مباشر بين الجارتين المسلحتين نووياً.
وقال: “أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تُتخذ والخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف". ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل.
وأضاف أن "مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكن لضبط النفس حدوداً. وتحتفظ باكستان بحقّ الردّ، وعلى الحكومة ضغط كافٍ من الرأي العامّ عندنا للردّ".
وتحثّ قوى عالمية عديدة، منها الولايات المتحدة، نيودلهي وإسلام آباد على تهدئة التوترات وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، ودعت واشنطن إلى حوار مباشر.
وبدأ التصعيد الأخير في 22 أبريل نيسان/أبريل عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفَته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.