وتتزامن هذه التظاهرة مع تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي من استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وانطلق المتظاهرون من مبنى بلدية المدينة وعبروا نهر الرين، لكن قوات الأمن منعتهم من الوصول إلى منطقة المشجّعين في "قرية يوروفيجن".
وحمل المتظاهرون أعلاماً فلسطينية، ورفعوا لافتات كُتب عليها "بازل– متّحدون من أجل فلسطين" و"قاطعوا مسابقة أغنية الإبادة الجماعية"، و"غزة تتعرض للتجويع على يد إسرائيل الآن".
والأحد، شهد حفل الافتتاح الرسمي لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، احتجاجات مناهضة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، مطالبين بإخراج إسرائيل من المسابقة، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل ومؤيدة لفلسطين.
من جانبه، قال المغني السويسري نيمو الذي فاز العام الماضي بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في مالمو بالسويد، إنه يعارض مشاركة إسرائيل في مسابقة هذا العام ويدعم الدعوات إلى استبعادها.
وأضاف: "تصرفات إسرائيل تتناقض أساساً مع القيم التي تدعي مسابقة الأغنية الأوروبية الدفاع عنها، مثل السلام والوحدة واحترام حقوق الإنسان".
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة جميع النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.