وانطلق المهرجان الذي ينظمه الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية بالتعاون مع وكالة الأناضول "شريك اتصال عالمي"، في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، الخميس.
وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى الأحد المقبل، مجموعة متنوعة من العروض في مجالات الرياضات والألعاب التراثية والفنون التقليدية والطهي والفنون الأدائية.
بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مساحة ضمن خيمة التضامن لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على مأساة أطفال غزة.
وفي خيمة التضامن، تم عرض ألعاب رمزية تمثل أطفال غزة الذين فقدوا حياتهم في الحرب، ورفعت لافتات داعمة للقطاع الفلسطيني.
كما تم تقديم لوحات زيتية مستوحاة من القضية الفلسطينية، وتوسطت خيمة التضامن صورة البطيخ الذي يمثل خريطة فلسطين.
وكذلك تم عرض سترة صحفي ملطخة بالدماء في تذكير بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقالت المخرجة تولاي غوكتشيمن إن الهدف من هذه الأنشطة تذكير الزائرين بما يمر به أطفال غزة من معاناة يومية تحت الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
وأشارت غوكتشيمن إلى أن الزوار أبدوا اهتماما كبيرا بخيمة التضامن مع الأطفال الفلسطينيين.
وتابعت: "أردنا أن نقول للزوار: لو لم يُقتل هؤلاء الأطفال على يد الاحتلال الإسرائيلي، لكانوا يلعبون بهذه الألعاب ويشاركونكم أجواء هذا المهرجان".
وأردفت: "نلاحظ أن الأطفال يظهرون وعياً عميقاً تجاه ما يحدث في فلسطين، ويمارسون المقاطعة بشكل أكثر التزاما وقوة من الكبار. وهذا يدعو للتفاؤل ويؤكد أن الجيل الجديد أكثر وعيًا وإنسانية".
جدير بالذكر أن 35 دولة تشارك في المهرجان، وسيتم تنظيم فعاليات في العديد من المجالات مثل الرياضات والألعاب التقليدية، والفنون التقليدية، وفن الطهي، وفنون الأداء المسرحي.