جاء ذلك في بيان أصدره السيناتور ويلش، أمس الخميس، مسلطاً الضوء على الأزمة الإنسانية "غير المسبوقة" التي تتكشف في غزة.

وفي كلمة ألقاها داخل قاعة مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، قال ويلش: "الأطفال في غزة يموتون جوعاً، ولا يمكننا قبول أو دعم سياسة تجويع متعمدة تنتهجها حكومة إسرائيل"، وفقاً لنص البيان.

ودعا مشروع القرار إدارة ترمب إلى استخدام كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لإنهاء الحصار المفروض على الغذاء والمساعدات الإنسانية الضرورية، لتلبية احتياجات المدنيين في غزة.

وأضاف ويلش: "أتقدم مع زملائي بمشروع قرار يسلط الضوء على معاناة الأطفال في غزة الذين يموتون جوعاً، بينما نحن هنا نناقش قضايا نعتبرها مهمة في ظروف مريحة. يجب علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا لإنهاء الحصار والحرب الإسرائيلية على القطاع فوراً".

وشدد السيناتور على أن "سياسة التجويع المتعمدة التي تتبعها حكومة إسرائيل لا يمكن قبولها أو دعمها".

وأعرب مشروع القرار عن القلق البالغ من استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك خطر المجاعة الذي يهدّد حياة عشرات الآلاف من الأطفال، وفقاً للبيان نفسه.

يأتي هذا التحرك في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق منذ 19 شهراً، ما أدى إلى مجازر دامية في مختلف أنحاء القطاع.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق المعابر، ما حال دون دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، وفقاً لتصريحات مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 173 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.